أحكام شرعية حول الغناء و الموسيقى والآلات اللهوية
السؤال :
اود الاستفسار ماهو السبب اللذي حرمت فيه الموسيقى والغناء ؟؟ وهل الطبل ايضا حرام
ماهي الاشياء المسموحه في استخدامها لاحياء المناسبات السعيده
في وقتنا الحالي هناك موالد كثيره بل وحتى لطميات عن اهل البيت لكن يكون
فيها قليل من الموسيقى واذا كان مولدا موثرات ومسيقى كثيره ليس اغلب
الرواديد بل الاكثريه هل حرام شرعا ان نستمع اليها
الان الموسيقى والموؤثرات تضاف الى كل شيء افلام الكرتون والالعاب بعض
مقاطع الفيديو ماذا يترتب علينا فعله
اود شرحا تفصيليا سعادتكم شاكره جهودكم
الجواب :
الجواب1: الغناء من المحرمات بل من الكبائر ودلت على حرمته الآيات الكريمة
والروايات المستفيضة بل المتواترة المعنى وقد روى الشيخ الحر العاملي
رضوان الله عليه في كتابه وسائل الشيعة ما يدل على حرمة الغناء في أبواب
عديدة كان منها في باب تحريم الغناء حتى في القرآن وتعليمه وأجرته ما
يقارب 32 حديثاً ومن تلك الأحاديث صحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه
السلام قال : سمعته يقول : الغناء مما وعد الله عليه النار ، وتلا هذه
الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم
ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ).انظر: وسائل الشيعة: ج17 ب99
ص303ـ312.
الجواب2: استعمال الآلات المشتركة وهي: الطبل والصنج والبرزان فانها إذا
استعملت فيما لم يكن غناء، ولا بصورة غنائية ولم تكن تؤدي مؤداها فجائز،
واما اذا استعمل في الغناء أو بصورة غنائية فلا يجوز.
الجواب3: المؤثرات الصوتية اذا لم تؤدّ مؤدّى الغناء أو الموسيقى فهي
جائزة، وإلّا فلا.
الجواب4: الموسيقى حرام بلا فرق بين انواعها، نعم اذا ثبت انها غير لهوية
فالاحوط وجوباً اجتنابها.