الاستثمار
السؤال :
السلام عليكم
لدي إستفسار عن العمل عن طريق الهاتف في شركة يقع مركزها الرئيسي في أستراليا ، وهي شركة تعمل بتأجير السكوتر الكهربائي ، ولها مراكز في أستراليا والصين وهونغ كونغ ، وتدعم الحفاظ على البيئة في المراكز التي ذكرت ، وتدعم الحفاظ على البيئة وتدعم المشاريع للمشتركين ، وتدعم الفقراء والمحتاجين والمتعففين في العراق ، وتدعم التشجير في العراق ، وكل هذه على حساب الشركة ، ويكون عملها من خلال رابط أو برنامج ، حيث يقوم المشترك بشراء عدة سكوترات كهربائية من خلال الهاتف عن طريق البرنامج وبعد ذلك تقوم الشركة باستئجارها على المؤجرين حيث تحصل الشركة على نسبة من الأرباح لها وللمشترك نسبة أيضا من الأرباح ، ويستطيع المشترك أن يحصل على أمواله الأولى التي اشترك بها خلال أربعين يوما تقريبا ، وبعد ذلك تأتيه أموال ربحية كل أربعين يوما أيضا وهكذا العمل ، وبداية الأمر شحن بطاقة الكي كارد العراقي بأموال عراقية وبعدها نشتري عملة فئة الدولار من تطبيق يسمى okx وبعدها نشترك بالدولار ، وبعدها عند الأرباح نقوم بالعمل عكس الأمر وهكذا .أنا هنا أسأل عن هذه العمل ، هل هو حلال أم حرام على رأي سماحتكم حفظكم الله .
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان التعامل مع هذه الشركة لا يستلزم محرماً شرعياً من ربا وما شابه ، ولم تكن الموارد الاستثمارية للشركة محرمة ، أو كانت بنسبة قليلة جداً لا تتجاوز الاثنين أو الثلاثة بالمائة ، وهكذا إذا لم يحصل العلم أو الاطمئنان بوهمية الشركة ، أو يعود ريع الشركة وأرباحها للصهاينة فالتعامل في نفسه جائز ، وأما إذا حصل العلم أو الاطمئنان بوهمية الشركة وعدم واقعيتها وأكلها للمال بالباطل ، او عود ريعها للصهاينة كان التعامل معها باطلاً في الفرض المذكور .