الجهل بتحقق الجنابة .
السؤال :
السلام عليكم
صديقتي تعرضت لتحرش جنسي – من قبل زوج أختها – عندما كانت صغيرة ، أي وهي في سن التاسعة وما فوقه ، وكانت تتعرض إلى التحرش مرات متعددة ، وكانت لا تغتسل غسل الجنابة ؛ لأنها لم تكن تعرف أنها في حالة جنابة ، هذا ما حصل لها من قبل زوج أختها ، أما من ناحية الاستمناء بنفسها فما كانت تغتسل غسل الجنابة ؛ لأنها لم تكن تعرف أن عليها غسلا ، ولكنها كانت تستحم كل يوم من غير أن تذكر الغسل أو نية الغسل ، ولكنها لما علمت أن هذه جنابة ، وأنها توجب الغسل ؛ اغتسلت غسل براءة عما في الذمة ، فما حكم صلاتها وصيامها وقراءة القرآن في السنين التي لم تغتسل فيها غسل الجنابة ؟
وهل عليها كفارة ؟
علماً أنه مضت عليها خمس سنين تعيد صلاتها وصيامها .
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا لم يحصل لها دخول في القبل أو الدبر ، ولو بمقدار تغيب الحشفة ، وهكذا إذا لم يخرج منها المني أثناء الاستمناء ؛ فلا غسل عليها في الفرض المذكور .
علماً بأن الترشحات إذا لم تكن منياً ؛ فإنها لا تستلزم الجنابة .
نعم إذا كانت أسباب الجنابة متحققة ؛ ففي حال جنابتها إذا جاءت بأي غسل واجب أو مستحب – كغسل الحيض أو الجمعة – أجزأها عن غسل الجنابة في الفرض المذكور .