هل يجب اعادة الصلاة إذا شككت بحصول الرياء فيها ؟
السؤال :
إذا كنت أشك بصلاتي هل أنني فعلت شيء منها من أجل الرياء أو إن كان من
الخجل بسبب الوسواس أحياناً أمام المصلين أو عائلتي أتظاهر بأنه لا يوجد
شيء وأنني أصلي كما يصلون فهل يكون ذلك الأمر رياء ويجب إعادة الصلاة؟
وهل إذا شككت بحرف من حروف القراءة بالصلاة يجب أن أعيد القراءة أو
الكلمة أو الآية مثلاً؟
وماهو الحل للخلاص من الوسواس؟ وكثير أخاف بأن لا اعتني بالشك ويكون
فعلاً الشك صحيح ويحاسبني الله على ذلك!
الجواب :
الجواب 1 : لا يجب عليك اعادة الصلاة في الفرض المذكور .
الجواب 2 : إذا أكملت الصلاة فلا يجب عليك الاعادة في الفرض المذكور .
الجواب 3 : عليك أن لا تعتني بمثل هذه الهواجس والأفكار، وأن تستعين فيما إذا حدث لك مثل ذلك
بقراءة سورة: قل أعوذ برب الفلق وسورة قل أعوذ برب الناس،
والاستمرار عليهما في كلّ يوم، وعلى سورة قل يا أيها الكافرون وسورة قل
هو الله أحد، فإنّ هذه القلاقل الأربعة مفيدة لدرء مثل هذه الأمور جداً،
وإنّ الاستمرار عليها علاج لما تشتكيه، وكذا المداومة على الآية 54 حتى
56 من سورة الأعراف، كلّ يوم، مفيد لذلك جداً، وعن الإمام أمير المؤمنين
سلام الله عليه أنه قال: إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوّذ بالله (أي
يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وليقل: آمنت بالله وبرسوله مخلصاً
له الدين. فإنه يذهب عنه بإذن الله تعالى، منّ الله تعالى عليكم بالشفاء
والصحة، والسلامة والعافية إن شاء الله تعالى.