هل يحكم عليه بالارتداد ؟
السؤال :
لو أن شابا عشرينيا سافر إلى الغرب, وبسبب أنه خالط الغربيين وأشكلوا
عليه في دينه فلم يجد الرد على اشكالاتهم ثم ارتد غن دينه لما لهم من
تأثير قوي عليه . ثم مات على ذلك. هو لم يكتمل عقله ويبلغ أشده ويبلغ
أربعين سنة. ولم تتم استتابته من حاكم شرعي.
ولو أنه وجد الرد على الاشكال بما يتناسب لكان رجع إلى الحق,
فبعد أن مات, هل تجري عليه أحكام المسلمين ويدفن في مقابرهم ؟ أم في
مقابر الكفار ؟
–
الجواب :
لا يحكم في مثل هذا الزمان ومثل هذه الظروف القاسية على احد
بالإلحاد والارتداد، وانما يسعى في هدايته وكشف الشبهات عن ذهنه ،
نعم اذا مات على الفرض الذي ذكر في السؤال فلا يستبعد ان يعتبر قاصرا فيكون حكمه حكم المستضعفين في الفرض المذكور .
بالإلحاد والارتداد، وانما يسعى في هدايته وكشف الشبهات عن ذهنه ،