حضور الأئمة (عليهم السلام ) للميت
السؤال :
السلام عليكم
ذكر في الكافي عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال : لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك ، فيقول له ملك الموت : يا ولي الله لا تجزع ، فوالذي بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) لأنا أبرُّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك ، افتح عينيك فانظر ، قال : ويمثل له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم ( عليهم السلام ) فيقال له : هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة رفقاؤك ، قال : فيفتح عينيه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول : يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولاية ، مرضية بالثواب ، فادخلي في عبادي – يعني محمد أو أهل بيته الى آخر الرواية .
1- هل الرواية صحيحة .
2- هل يعني أهل البيت جميعهم يحضرون للميت المؤمن ، أم يحضر الرسول والإمام علي والحسن والحسي والسيدة فاطمة ( عليهم السلام ) فقط ، وأهل البيت الباقين ( عليهم السلام ) يراهم في الاخرة ؟
3- هل السيدة فاطمة عندما تحضر للمؤمن الميت أو المؤمنه الميته ، تتكلم معهم ؟
وهل ينظرون إليها ؟ طبعاً وجه السيدة فاطمة لا ينكشف إلَّا للسادة وهذا معروف . هل السيدة فاطمة تنظر إلى المؤمنين والمؤمنات وهي مغطاة الوجه عند حضورها للميت المؤمن أو المؤمنة الميتين ، حسب الرواية التي ذكرت أنه تتمثل له فاطمة الى آخره ، والأئمة رفقاؤك .
نريد توضيحاً
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرواية المذكورة معتبرة حسب موازين وثاقة الصدور .