حكم قراءة مصيبة سيد الشهداء ( عليه السلام ) بدون تحقيق
السؤال :
ما حكم الخطيب الذي يقرأ مصيبة سيد الشهداء عليه السلام واهل بيته من غير معرفة بالمصادر المعتبرة و الضعيفة ؟
هل الذي يقرا مصائب كربلاء من غير معرفة في المصادر هل يعتبر كاذب ؟
هل يجوز التساهل في نقل الروايات والمراثي لهدف ابكاء الناس ؟
هل السيّدة ليلى عليها السلام حضرت واقعة الطف ؟ ام لا ؟
ما راي سماحة المرجع في كتاب ( منتخب الطريحي ) و كتاب ( مقتل ابو مخنف ) المشتهر بين الناس ؟
الجواب :
كان الامام الشيرازي الراحل يقول: ان مسؤولية الخطيب الحسيني مسؤولية كبيرة، وكان يقول: وذلك لان وسام الانتماء الى المنبر الحسيني وسام رفيع لا يناله الا ذو حظ عظيم، وكان يقول ايضاً: ولابد لمن حصل على هذا الوسام الرفيع ان يشكر هذه النعمة، والشكر يكون بالمثابرة في تحضير المنبر والمطالعة بما لا يقل عن ثمان ساعات، هذا بالاضافة الى المطالعات العامة لكتب المقاتل القديمة والحديثة، حتى يستطيع ان يذكر المطالب التاريخية المتقنة والدقيقة، وان يأتي دائماً بشيء جديد الى المستمعين، علماً بان في مصادرنا الشيعية والحمد لله من المطالب التي لا تنتهي بآلاف وآلاف المناسبات والخطابات، هذا ولا يخفى ان ما كتبه السيد عبد الرزاق المقرّم من كتب في المقتل، وفي العباس، وفي علي الاكبر وهل انه امه كانت في كربلاء؟ وغيرها فهي كتب مفيدة وخاصة للخطيب الحسيني البارع ان شاء الله تعالى.