أخذ الوكالة في التزويج .
السؤال :
السلام عليكم
بنت كانت على علاقة مع رجل ، والبنت عمرها ( 27 ) سنة ، وهي معلمة محاضرة بأجور من المدرسة ، ولاحقا تم تحويلها على التربية ، كما هو معروف حاليا .
صار ارتباط زواج بينهما ، وكان الاتفاق أن يتم عقد زواج دائم بينهما فقط ، إلى أن يرتب أموره لمدة سنة ، ثم يتقدم إليها ، والزواج كان بينهما فقط ، بلا شهود ، وهي باكر ، وهذه هي صيغة العقد :
قال: أتقبلين – يا فلانة بنت فلانة – أن أكون وكيلا عنك في الزواج الدائم ، مقدمه كذا ، ومؤخره كذا . وأعاد ذلك ( ١٢ ) مرة ، بعد ذلك قالت : موافقة .
صار بينهما جدال – حول موضوع العقد – بعد محاولات إقناعه أن يلتقي بها ؛ حتى يتم حل المشكلة ، فرفض هذا الأمر ، وقال لها بأن العقد صحيح ، وليس لدي استعداد لأن أتصل بأي أحد ، وإذا كنت ترين أنه باطل ؛ أتركيني . وتركها سنة كاملة لا يسأل عنها ، ولم يحاول أن يحل الموضوع .
هل العقد صحيح ، أم لا ؟
فالبنت بقيت معلقة ، وأهلها يضغطون عليها ، فما الحل ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد أخذه للوكالة منها ، فإن كان قد أجرى عقد الزواج ؛ فالعقد صحيح ، وهي في ذمته في الفرض المذكور .