إظهار الحب والمشاعر العاطفية
السؤال :
بريد المرسل :husainalqari98@hotmail.com
—————————
السلام عليكم
أنا شابٌ متزوجٌ في البحرين ، وعمري 24 عامًا ، وإني أحب زوجتي وأعشقها ، ولا يمكنني التخلي عنها حتى القيامة . ولكنني أراني وقعتُ في حُبّ امرأةٍ أخرى مطلّقة ، أو ربما وجدتُني أحمل لها مشاعر انجذابٍ وإعجابٍ جيّاشة ، عِلمًا أنني كنتُ أريد الزواج منها قبل زواجي الحالي لكنها كانت متزوجةً حينها .
على العموم، فإني لا أمتلك أية نيةٍ للزواج منها مطلقاً ، ولا أريد منها علاقةً عاطفيةً ولا أي شيءٍ من ذلك القبيل المحرم – والعياذ بالله – ولكن مشاعِري لها عفيفةٌ وطاهرةٌ ونقيةٌ ، وأنا لست من النوع الذي يستطيع كتمان ما بقلبه بشكلٍ عامٍ ، إلا إذا كان الأمر جدّيًّا . وإني لا أكادُ أتمالك نفسي بمقدار ما أكتمه من حُبٍّ لتلك الفتاة . ولذلك فإن استفتائي لسماحتكم هو بشأن اعترافي وبوحي بمشاعري لهذه الفتاة ، خصوصًا إن كان اعترافي لها بمشاعري نابِعًا من صدق نيةٍ وطهارةٍ وعفةٍ ، وأن لا أكون مُتوقّعًا أيّة ردة فعلٍ من الشخص ، ولا أُحدّثها وأعاتبها أبدًا ، حيث أن اعترافي هو فقط لغرض فضفضة المشاعر ، وإلقاء الثقل من
القلب ، وإراحة العاطفة من هذا الحمل الثقيل الذي لا أريد أن أحمله معي إلى القبر بعد عُمرٍ طويل .
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ينبغي لك مشاورة من تعتقد بعقله ودينه ، بشرط أي يكون الشخص الذي تستشيره من المطلعين على جزئيات حياتك ووضعك الاجتماعي وما شابه ، كالأخ والعم والخال مثلاً ، ثم تتخذ القرار في المورد المذكور .