إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم
السؤال :
السلام عليكم
بخصوص إهداء أو تثويب ختمة القرآن الكريم ، أو أيَّ جزءٍ منه ولو آيةً أو سورةً ، تنقدح الأسئلة التالية :
١- هل يمكن الإهداء لمن نشاء ، مهما كان عددهم ؟
٢- هل يمكن المشاركة بعملٍ واحدٍ في مجموعاتٍ مختلفةٍ ، فأشارك بختمةٍ مثلاً في مجموعة (١) وأهديها ذات الختمة ، وكذلك مجموعة (٢) وهكذا ؟
٣- هل يكون الأجر العائد على المهدى لهم ذاته مهما كثر العدد وكثرت المجموعات ؟
٤- هل يمكن أن أهدي الختمة لشخصٍ واحدٍ مثلاً ، وتكون نيتي أنها له ليوزع أجرها كما يشاء هو على عدد من المؤمنين أحددهم أنا في قلبي ، فيكون المهدى الأساسي صاحب الفضل على البقية وله الأجر الأكبر ، وهم أيضاً لهم الأجر ، فيشاركونه فيه ؟
٥- هل تجوز المشاركة بختمةٍ لأشخاصٍ آخرين وهي مخصوصةٌ أصلاً لأشخاصٍ محددين ؟ مثلاً تكون الختمة في الأصل مخصصةٌ للوالدين ، فإذا أنجزتها أقرر المشاركة بها أيضاً في مجموعة أو أكثر تقوم بختم القرآن ، لتشمل الإهداءات أكبر عددٍ ممكنٍ مع الاحتفاظ للوالدين بالنصيب الأوفر من الأجر ؟
٦- هل يمكن المشاركة بختمةٍ ختمتها منذ شهرٍ أو سنةٍ أو أكثر لأضيف عدداً أكبر من الناس ؟ أم أن المشاركة تكون قبل قرار الإهداء الجدي النهائى للأشخاص المعينين ؟
٧- لو كنت أنوي ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك مثلاً بواقع جزءٍ في اليوم ، لأنتهي في آخر الشهر من الختمة فأهديها لأشخاص محددين ، ولكن في اليوم الخامس مثلاً طلب مني أحدهم المشاركة في ختمةٍ قرآنيةٍ مشتركةٍ بجزءٍ قد أنجزته في ختمتي ، فهل يصح أن أهديه ذلك الجزء ، وفي نفس الوقت أحتسبه من ختمتي التي أباشرها دون الحاجة لقراءة ذلك الجزء أو تعويضه ؟ مع علمي بطبيعة الحال أن تعويض الجزء أكثر ثواباً ، لكن سؤالي في الإمكان من عدمه .
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ج 1 ـ 2 / إذا لم يكن الشخص مستأجراً على ذلك العمل لشخص واحد جاز له ذلك في الفرض المذكور .
ج 3 / لا ينقص من الثواب شيء في الفرض المذكور .
ج 4 / ما جاء في مفروض السؤال في نفسه جائز .
ج 5 / تتحقق نسبة الثواب ، حسب ما يقرره من قام بالعمل في الفرض المذكور .
ج 6 / يمكن التحكم بالعمل قبل تثويبه ، أمَّا بعد التثويب فلا يمكن في الفرض المذكور .
ج 7 / يعرف من جواب السؤال السادس في الفرض المذكور .