استفتاء بصحة الغسل بعد الاستمناء
السؤال :
قبل فترة والتي كانت فترة ذنوب كنت اعمل المعاصي ومن تلك المعاصي العادة السرية والعياذ بالله ، والآن ولله الحمد قد تبت من المعاصي جعلها الله توبة موجبة لمحو ما سلف والسلامة في ما بقي. كنت عندما افرغ من العادة السرية أنظف مجرى العضو الذكري لإخراج النجاسة ، وبعد ذلك أنوي الغسل واغسل راسي أولاً ثم الجانب الأيمن من جسمي ثم الجانب الأيسر ، ومن ذاك اليوم وأنا مصاب بالوسواس اتجاه الغسل فهل غسلي صحيح وهل غسل الجنابة مرة أخرى بدون اجناب يعتبر غير ضروري، واذا كان هناك خطأ هل أعيد شيئاً من الصلوات المفروضة ؟
الجواب :
غسلك المذكور صحيح في الفرض المذكور.
علماً بأنه يحرم الاستمناء ولا يجوز علماً بأنه قد جاء في بعض الروايات: إنه من الفواحش بل ورد: إنه من الزنا. (الكافي ج5 ص540-541).
هذا ويلزم الاستغفار والتوبة والعزم على عدم العود لهذا الفعل علماً بأن هذا الفعل يستلزم ضعف البصر وضعف الأعصاب وحدِّة المزاج وهكذا يستلزم الربو ويكون سبباً لسرعة الإنزال والعجز الجنسي المبكر.