الزواج في العدة
السؤال :
السلام عليكم
أنا كنت متزوجةً زواجاً منقطعاً في ثاني أيام الحيض ، وتمت المقاربة من الدبر ، وانتهى وقت الزواج في نفس اليوم ، على اعتبار أن حيضةً واحد تكفي ، ثم أكملت أسبوع الحيض ، وبعد الطهر بأسبوعٍ تم زواجي من شخصٍ زواجاً دائماً ، وقد تم الزفاف والمعاشرة ، فهل هذا الزواج صحيحٌ ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا تم الزواج في العدة جهلاً بالحكم أو الموضوع ، ولم يحصل بينهما دخول أو حصل ولكن كان بعد انتهاء العدة ، ففي هذه الحالة يكون العقد باطلاً ويجب الافتراق ، ولكن لا حرمة ابدية بل يستطيعان الزواج بعقد جديد ، وأما إذا كان قد حصل بينهما دخول قبل انتهاء العدة ، وجب عليهما الافتراق فوراً ، وتحرم على الرجل الثاني مؤبداً على الأحوط وجوباً ، وبما أن الحرمة الأبدية من باب الاحتياط يمكنكما الرجوع إلى فقيه آخر يفتي بجواز الزواج ثانية ، بعد رعاية الأعلم ثم الأعلم في الفرض المذكور .