الوسوسة بالرياء
السؤال :
السلام عليكم
أنا قارئ عزاءٍ ، وعندي مشكلةٌ وهي أنني دائماً أشك في إخلاصي وأراقب نفسي بشدةٍ ، بحيث أنني عندما أنشر مقطعاً من قرائتي وأكتب تحته اسمي أقول أن هذا رياءٌ وبحثٌ عن السمعة وأعيش حالة القلق ، وأحياناً أريد إرسال مقطعٍ لأحد أصدقائي فأشعر بالقلق والخوف من أن يكون ذلك بسبب حب الظهور والسمعة ، و دائما أشتكي لمن هم حولي أنني أشك في إخلاصي ، وأنني أخاف أن لا أجد أثراً لعملي عند الله تعالى يوم القيامة ، فهل هذا من الوسوسة ؟ وما هي نصيحتكم ؟ فأنا لست مرتاحا أبداً .
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يكفي في الإخلاص أن يكون الدافع الذي يدفع الإنسان إلى أداء الواجب أو المستحب هو :
امتثال أمر الله عز وجلّ، وهذا قد تحقق في الفرض المذكور بإذن الله تعالى، وتقبل الله منكم .
علماً بأنه من سبل التخلص من هكذا وسواس هو أن يقصد الإنسان اشتهار عمله الذي يؤديه لكي يستفيد منه أكثر عدد ممكن من الناس ، ولكي يتشجع الآخرون على فعل مثله .