اليمين والعهد
السؤال :
السلام عليكم
بخصوص اليمين والعهد ، لو أقسمت أن أفعل فعلاً معيناً أو أترك فعلاً معيناً ، أو عاهدت الله على فعلٍ معينٍ أو ترك فعلٍ معينٍ ، ثم أخلفت باليمين أو العهد فهنا تجب الكفارة ، لكنِّي قرأت أنه على حسب فتوى السيد الشيرازي فإنه لو تكررت المخالفة علي أن أدفع الكفارة مرة أخرى ( أي أنه لا ينحل اليمين ) .
في أيام مراهقتي دخلت في حالة فسقٍ ، وكنت أريد أن أجبر نفسي على ترك هذه الحالة ، وقد عقدت اليمين أكثر من مرةٍ وقد خالفت ، وكذالك عقدت العهد مع الله أكثر من مرةٍ وقد خالفت ( وأنا خجل من نفسي في هذا الشأن ) ، وقد دفعت جزءً من الكفارات للمخالفة عن طريق أحد وكلائكم ، ولدي الإيصال من مكتبكم بهذا الشأن .
أنا من مقلدي السيد السيستاني وأفكر في العدول لتقليد السيد الشيرازي .
سؤالي : أنه حسب علمي عند السيد السيستاني تنحل اليمين بالمخافة ولا أدفع الكفارة إلا مرةً واحدةً للمخالفة الأولى ، فهل لو عدلت لتقليد السيد الشيرازي علي أن أكفر عن كل مخالفة ، أم تنفتح صفحةٌ جديدةٌ إن جاز التعبير ؟
انا عقدت العزم أن لا أعقد اليمين أو العهد مرةً أخرى ، لكي لا أقع في المحظور .
1. لكن الآن لو عدلت لتقليد السيد الشيرازي ، هل أدفع الكفارات بعدد ما عقدت اليمين أو العهد دون إضافة عدد المخالفات ؟
2. لو كفرت ، هل أكفر على مبنى السيد الشيرازي وهو إطعام عشرة فقراء ؟
3. لو عدلت للسيد الشيرازي ، ثم بعد ذلك خالفت اليمن أو العهد الذي نقضته أيام كنت مقلداً للسيد السيستاني ( أي أنه انحل ) ، هل يترتب على ذلك شيءٌ ، ( أعني هل أعتبر نفسي أنه قد فتحت صفحةً جديدةً ) ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يلزم عليك العمل بفتوى المرجع الذي تقلده في الفرض المذكور .