امرأة نوح وامرأة لوط .
السؤال :
السلام عليكم
أريد معرفة رأي السيد صادق الشيرازي دامت بركاته بهذه الرواية:
قال القمّي ( في تفسيره 2 / 3779 ) عند تفسير قوله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) : والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلَّا الفاحشة ، وليقيمنَّ الحدَّ على فلانة فيما أتت في طريق ، وكان فلان يحبُّها ، فلمَّا أرادت أن تخرج إلى… قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ، فزوَّجت نفسها من فلان .
المقصود من الرّواية هو أن فلانة تزوجت باطلا في البصرة ، لكن لماذا القمي هنا ما استدل بكلام أحد المعصومين عليهم السلام ليثبت كلامه ، أو رواية تاريخية ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زوجة النَّبيّ لوط ، وكذا زوجة النَّبيّ نوح على ما في « تقريب القرآن إلى الأذهان: ج5 / ص 459 للإمام الشيرازي الراحل » عند تفسير قوله تعالى: « فخانتاهما » التحريم / 10 قال: « خيانة في الدين ، إذ كانتا تنافقان وتؤذيان زوجيهما » .