تأخير الصَّلاة لوجود ما يسلب التَّوجُّه .
السؤال :
السلام عليكم
إذا كان الشخص يمارس عمله في إحدى دوائر الدولة يوميا ، وهناك يحل وقت أذان الظهر ، ويوجد هناك مكان للصلاة ، لكن هناك بعض الأسباب المؤثرة في التوجه في الصلاة ، منها كثرة الكلام للمتواجدين ، وعدم حضور القلب وحصول الخشوع ، فهل يجوز له أن يؤخر الصلاة لحين عودته إلى البيت ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا لم يستلزم التَّأخير فوات وقت الصَّلاة – بحيث تصير قضاءً – فالتَّأخير في نفسه جائز ، إلّا أنَّه ينبغي له أن يسارع في أدائها أوَّلاً بأوَّلٍ في الفرض المذكور .