تساؤلات حول رواية ” إجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة … “
السؤال :
عَن الصّادق عليه السلام قالَ : إجتَنِبوا
المعاصي لَيلة الجُمعة ، فإنّ السّيّئة مُضاعَفة وَالحَسَنة مُضاعَفة ،
وَمَنْ تَرك مَعصية الله لَيلة الجُمعة غَفَرَ الله لَهُ كُلّ ماسَلف ،
وَمَنْ بَارزَ الله لَيلة الجُمعة بِمعصية أخذهُ الله بكلّ ما عمل في
عُمرهِ وَضاعفَ عَليه العَذاب بِهذهِ المَعصية
1- هل رواية صحيحة
2- هل يعني اذا كانت رواية صحيحة ان هذا المؤمن يخرج عن الدين والتشيع لانه
بارز الله ام يبقى متشيع
3- فكيف الله ياخذ اعماله كلها في عمره لعل
يوجد اعمال طيبة فهل ياخذ الاعمال الطيبة والسيئة
الجواب :
الرواية نقلها المجلسي في البحار ص283 ج86 عن الشيخ القمي في
كتاب العروس 154/11 ونقبلها من باب التسامح في ادلة السنن. 2. الرواية من
باب الترغيب والترهيب والارشاد وليست علة تامة بل من باب المقتضى فقط
وهكذا بالنسبة إلى الرواية الثانية.