حقوق الناس
السؤال :
السلام عليكم
كنت أعمل في شركة ذهبٍ قبل سنواتٍ ، والآن ينتابني شكٌّ فيما إذا كان قد صدر مني ظلمٌ في أوزان الذهب للناس في فترةٍ معينةٍ من عملي ، حيث أني لا أعلم من هم الناس ولا المقدار المشكوك فيه ، وإني لا أعمل الآن في هذه الشركة ، وقد يكون هناك حرجٌ في العودة هناك للتحقق .
فهل يجزي أن أخرج مقداراً معيناً من المال قد يكون قريباً من المال المشكوك فيه ، وأتصدق به ؟ وهل يجب إعطاؤه إلى وكيل المرجع أم يصرف في أي موردٍ للصدقة ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تدفع المقدار الذي تحتمل في ذمتك بنية ردِّ مظالم العباد على أن يكون ثواب ذلك لأصحاب المال الحقيقيين في الفرض المذكور .