حكم ابن الزنا
السؤال :
السلام عليكم
رجل زنى بامرأة ، ثم تزوجها وهي حامل ، ثم وضعت الطفل ، وهما متزوجان ، أو تزوجا بعد ولادة الطفل ، هل يكون الطفل هنا ابن زنا ؟ وما هو حكم الطفل هذا ، هل يدخل الجنة برغم أنه الآن شاب راشد موالي لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويتبرأ من اعدائهم ؟
و كيف نوفق بين حديث : (( يا علي لا يبغضك إلا ابن زنا )) ، وبين شخص مولود من زنا وهو يوالي الإمام علي ( عليه السلام ) ، ويتبرأ من اعدائه وغاصبي حقه ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ج 1 / الولد – في فرض السؤال – يكون له جميع أحكام الولد الحلال ، من حيث النسب والمحرمية مع الوالدين والأخوة والأخوات والأقرباء إلا في الإرث ، فإنه لا يرثه والداه ولا هو منهما ، وينبغي تربيته على ما يرام ، تربية دينية وأخلاقية حسنة ، فإن التربية لها آثار كبيرة وحسنة على الولد إن شاء الله تعالى ، وولد الزنا بحسب عمله ، إن كان مؤمناً دخل الجنة ، وإن كان كافراً
دخل النار ( أعاذنا الله منها ) .
ج2 / بعض من يبغضون الإمام علي (عليه السلام) هم من أبناء الزنا ، ولكن ليس بالضرورة أن يبغض الإمام علي ( عليه السلام ) كلُّ من يولد من الزنا .