حكم الاعتماد على الاستخارة في الأمور المصيرية
السؤال :
انا عملت استخارة بالرقاع وصليت ركعتين وكان موضوع
الاستخارة في تقديم الاستقالة من العمل بسبب ظروف
خاصة وظهر لي بالرقاع ان افعل الامر وتم تقديم الاستقالة
ولكن الان انا اشعر بتانيب ضمير بسبب تقديم الاستقالة
لا اعلم ان كان عملي صحيح ام لا والان ليس لدي
معاش شهري في ضل هذي الظروف ولكن بالاستخارة
ظهري ان افعل فماذا افعل لاريح ضميري وايضا لاجد
وظيفة اخرى والخيرة في ما اختارة الله وشكرا لسماحتكم
وتقبلوا الشكر والامتنان وناسف على الازعاج .
الجواب :
الاستخارة في نفسها جائزة إلا أن الأمور المصيرية ينبغي لك فيها
مشاورة من تعتقد بعقله و دينه المطلع على جزئيات حياتك قبل اتخاذك القرار
في الفرض المذكور .