حكم الخروج و عدم التزام حظر التجوال المقرر
السؤال :
ذكر الدول منع الخروج من البيت بسبب كروونا الا للضرورة
مثل للطبيب او لشراء في فترة صباح الى الظهر باقي المساء ترجع البيت
1-هل اذا خرج المؤمن ليلا ولم يلتزم تعليمات الدولة هل يعتبر اثم مادام
اخذ احتياطات ولم يعادي احد وقرا الايات التي تحفظه ام يرجع البيت رغما
عليه لاان الشرطه مع الاسف تتجبر على الناس فتضربهم وتغرمهم دفع اموال
لاانهم خرجوا من البيت في المساء مع العلم
2- انه يوجد تجمع الناس ولم تصيبهم كروونا فهذا المرض جعل الحكام تتحكم
في الخلق وتضربهم وتجعلهم يدفعون اموال بحجة انه لم يلتزم البيت مساءا
3- هل هذا عقاب من الخالق للناس ام رحمة لااننا نرى هذا عقاب لاانه
صار الحكام يتحكمون في الخلق مثل غلق المساجد والحسنيات وغلق محلات
الناس يترزقون منها بحجة واهية انه االاماكن تنشر المرض اليس االافضل ان
يقولوا لااصحاب الحسنيات واصحاب المحلات افحصوا الناس التي تاتي بدون
ان يغفلوا الحسنيات وان يغلقوا المحلات ويقطعوا رزق اغلب الناس
4 – هل يجوز لهولاء الشرطة اخلاقهم سيئة ان يسجلوا غرامة مالية ضالمة
واذا قلت للشرطي هذا ظلم انا اخذت الاحتياطات ولم انشر فيروس كروونا فقط
خرجت لفترة ثم ارجع قال انا انفذ امر الحاكم سوف اسجل غرامة مالية عليك
فكيف الحكم الشرعي من هذه الغرامة ظالمة نريد توضيح
الجواب :
الجواب 1-2 : إذا لم يستلزم ذلك له ضرراً بالغاً أو ضرراً لغيره ولو لعامة
الناس او هرجا ومرجا أو
إساءة لسمعة الدين أو المذهب فهو جائز وإلا كان حراما في الفرض المذكور.
الجواب 3 : احياء مناسبات ذكرى اهل البيت (عليهم السلام) من الأسباب
الغيبية المهمة لحفظ الامة والمجتمع من البلاء والوباء ، وقد اثبتت
التجارب العديدة للأولياء ذلك ، وقد روي عن امير المؤمنين (عليه السلام)
انه قال : (( ذكرنا اهل البيت شفاء من الوعك والاسقام و وسواس الريب ،
وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى )) البحار ج2 ص145 .
نعم ينبغي اثناء الاحياء لتلك المناسبات المباركة الالتزام بسبل الاحتياط
واخذ الحيطة والحذر ، والتزام سبل الحيلولة دون انتشار العدوى في الفرض
المذكور .
الجواب 4 : يلزم على كل شخص لاسيما في ظل هذه الظروف الحرجة والجائحة ان يرحم الآخر
ويرفق به ويتجنب الاضرار به طلبا للرحمة الإلهية ،
وكما في الحديث عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) : ((ارحموا من في
الأرض يرحمكم من في السماء)) .