حکم افطار الحامل وما يترتب عليها
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1 : تزوجت السنة الماضية في عيد الفطر ولم أستطع قضاء الصيام بسبب انشغالي بتحضير العرس والزواج ثم حملت سريعا ولم أستطع كذالك القضاء لأنه خطر علي فنصحوني بالصيام في الأشهر الأخيرة من الحمل فصمت 5 أيام ولم أستطع إكمال الصيام بسبب التعب الذي كان يصيبني من الصيام وجاء شهر رمضان هذا العام ولم أقضي ماتبقى من العام الماضي علما أنني أشعر أنني لوصمت في الثلاثة الأشهر الوسط من الحمل ربما أستطيع فلا اعرف هل هناك تهاون مني أم لا فما الحكم ?
س2 : جاءت ولادتي في نهاية شعبان فأتى شهر رمضان هذا العام وانا في فترة النفاس حتى بعد ماانهيت العشرة أيام النفاس لم أكن أستطيع ابدا الصيام لاني كنت مريضة وكان سيضرني ويضر رضيعي فكيف يكون القضاء هل مع كفارة أم لا وماهي الكفارة ?
س3: كنت قد بدأت في قضاء صيام شهر رمضان لهذا العام لكن لم أستطع ومرضت فقالوا لي أن لا اصوم في الستة الأشهر الأولى من الرضاعة لأن الرضيع يعتمد علي تماما لكن عندنا يبدأ في الأكل بجانب الرضاعة فاستطيع عندها الصيام والآن الحمدلله اصوم لكن أخاف الا يسعفني الوقت بسبب أي شي ولا أستطيع إكمال القضاء فماذا سيكون الحكم اذا لم أستطع أن أكمل القضاء وجاء شهر رمضان ? وجزاكم الله خيرا
الجواب :
الجواب 1 : يجب عليك قضاء الأيام الباقية من صيام شهر رمضان قبل العرس
وذلك في المستقبل وبعد انتهائك من الرضاعة شيئا فشيئا مع دفع مد من
الطعام للفقراء عن كل يوم بقي في ذمتك من تلك الايام والمد هو ثلاثة
ارباع الكيلو من الطعام في الفرض المذكور .
الجواب 2 : شهر رمضان الذي جاء بعد وضعك للحمل اذا لم تتمكني من قضائه
لكون الصيام يضر بك او برضيعك فاذا استمر هذا العذر الى ان يأتي شهر
رمضان القادم سقط عنك القضاء ووجب عليك ان تدفعي مدين من الطعام عن كل
يوم من تلك الأيام الى الفقراء ، والمدان هما كيلو ونصف من الطعام في
الفرض المذكور .
الجواب 3 : يعرف مما سبق .