صيام الأيام الستة من شوال
السؤال :
السلام عليكم
١. هل أنَّ استحباب صيام الأيام الستة من شوال ثابتٌ ؟
٢. ما هو حكم صيام يوم عاشوراء ؟
٣. هل يستحب صيام الأيام البيض من كل شهرٍ ؟
٤. هل تستحب تلبية دعوة شخصٍ لو دعاني للإفطار في الصيام المستحب ؟
٥. أيهما يقدم : الإفطار أم الصلاة ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب 1 : جاء في الأحاديث الشريفة ما يدل على أن من وصل صيام شهر
رمضان المبارك بصيام ستة أيامٍ بعد عيد الفطر ، وذلك بعد ثلاثة أيامٍ من شوال
من ضمنها العيد ، فإنه يعطى ثواب صيام سنةٍ كاملةٍ ؛ لقوله تعالى: « من جاء
بالحسنة فله عشر أمثالها » سورة الأنعام، الآية: 160، وعشر أمثال (36)
يوماً هو (360) يوماً ، فيكون معادلاً لصيام سنةٍ .
الجواب 2 : صوم يوم عاشوراء في نفسه مكروهٌ ، فينبغي تركه ، نعم صومه للتبرك – كما كان يفعله بنو أمية – حرامٌ .
الجواب 3 : يستحب صيام الأيام البيض من كل شهرٍ ، وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وفي شهر رمضان يكون صيامها واجباً .
الجواب 4 : يستحب ذلك في الفرض المذكور .
الجواب 5 : يستحب تقديم الصلاة ، إلَّا إذا نازعته نفسه الإفطار ، أو كان من
ينتظره على الإفطار في الفرض المذكور .