ما رأيكم بالحديث التالي : ( واما الحوادث الواقعة … )
السؤال :
التوقيع الصادر من مولانا صاحب العصر الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف الوارد في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة للشيخ الصدوق – ج2 – باب 45- ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام الحديث الرابع ( واما الحوادث الواقعة فارجعوا الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم ) السؤال والأشكال : يعتبر هذا التوقيع المبارك من دلائل المرجعية الدينة للفقهاء الاعلام أعلى الله مقامهم زمن الغيبة الكبري لوظيفة الإفتاء وإعطاء الأحكام الشرعية واستيعاب كل المجالات العبادية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتفاعل معها مع خط الرسالة لكن هذا المستند يسقط وفق قياس علم الدراية والرواية ضعيفة ولا حجة فيها لوجود رواة ضعفاء ومجهوليين غير معروفين في سند الرواية يقع في الإسناد محمد بن محمد بن عصام الكليني – مجهول كما بين السيد الخوئي قدس سره في معجم رجال الحديث – ج 17 2- إسحاق بن يعقوب – مجهول – معجم رجال الحديث ج3
الجواب :
الرواية معتبرة ولا يضر ضعف سندها لأن المبنى في حجية خبر الواحد ـ عند مشهور العلماء ـ هو وثاقة الصدور وهو أعم من الاعتبار السندي للرواية فرب رواية ضعيفة السند موثوق من صدورها بعمل العلماء بها أو اعتضادها بقرائن أخرى تفيد ذلك علماً بأن محمد بن محمد بن عصام من مشايخ الإجازة وهي تفيد الوثاقة كما أنه من مشايخ الصدوق وقد ترضى عنه وهذا يفيد نوع مدح عند جمع من علماء الحديث والرجال.