مسائل حول أولاد المعصومين ( عليهم السلام )
السؤال :
هذه مجموعة أسئلة متعلقة بفقه مشاهد أولاد الأئمة (عليهم السلام)، وما يتعلق بمظلوميتهم .
هل مشاهد أولاد الأئمة من الشعائر الدينية؟ وما حكم الإسراج فيها وتزيينها وتنجيسها ونحو ذلك؟
ما حكم لبس السواد على أولاد الأئمة؟
ما حكم البكاء والصراخ والنوح والندبة على أولاد الأئمة؟ لا سيما فيمن وردت في النص كالمحسن الشهيد؟
ما حكم الإنفاق والتجهيز لزيارة مشاهدهم؟
ما حكم الوقوفات والنذورات والهدايا لمشاهدهم؟
ما حكم خروج مواكب العزاء واللطم عليهم؟
ما حكم التوسل بهم؟
هل يستحب زيارة وعمارة مشاهد أولاد الأئمة؟ وما حكم شد الرحال إليها من بلد آخر
ما حكم الطواف بقبورهم؟
ما حكم تقبيل أعتاب قبورهم ؟
هل يكره زيارة النساء لمشاهدهم ؟
هل يكره زيارة مشاهدهم ليلاً ؟
ما حكم تزوير الموتى لقبورهم والطواف بها ؟
هل يكره استدبار القبلة أثناء زيارتهم؟
هل يجوز صلاة الزيارة لهم؟
الجواب :
تعظيم مشاهد اولاد الائمة المعصومين عليهم السلام وذويهم تعظيم للشعائر الدينية التي قال الله تعالى في تعظيمها وفي تعظيم امثالها من الشعائر: «ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب» الحج/32 فيجوز بناءها وتعميرها والاسراج فيها ونحو ذلك مما يليق بشأنها ويجتنب تنجيسها وما يكون منافياً لقداستها، ولا بأس بلبس السواد في مصابهم، والبكاء والعزاء لهم، والذهاب والتجهيز لزيارتهم، وحضور قبورهم ومشاهدهم، والنذر والوقف عليهم، والتوسل الى الله تعالى بهم، واهداء الصلاة اليهم، واستقبال القبلة والقبر عند زيارتهم، ولا يكره زيارة النساء لهم كما لا يكره زيارتهم بالليل.