هل الذنوب تسلب نعمة الولاية ؟
السؤال :
السلام عليكم هل يمكن الذنب يسلب من المؤمن الولاية وليكون مؤمن اذا اصر على الذنب ام تختلف الحالات من ذنب اصر عليه الى ذنب اخر اكبر اصرعليه اذا كان ذلك ومات وهو مصر على الذنب لم يتوب هل نقول سوء عاقبة مع العلم البعض يذكر ان فعلت هذا قضاء حاج المؤمن او الدعاء العديلة او قلت رضيت رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا الى اخره فلن تسلب الايمان ولن يقربك الشيطان وتموت على حسن العاقبة ام هذه الامور لتنفع مادام مصر على الذنب ام هذه الامور تنفعك اذا قلتها وتموت على حسن العاقبة حتى اذا ا كان الاصرار على الذنب ومات نريد توضيح
الجواب :
:قَالَ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) : يَا عِبَادَ
اللَّهِ فَاحْذَرُوا الِانْهِمَاكَ فِي
الْمَعَاصِي- وَ التَّهَاوُنِ بِهَا فَإِنَّ الْمَعَاصِيَ يَسْتَوْلِي
بِهَا الْخِذْلَانُ عَلَى صَاحِبِهَا- حَتَّى يُوقِعَهُ فِيمَا هُوَ
أَعْظَمُ مِنْهَا، فَلَا يَزَالُ يَعْصِي وَ يَتَهَاوَنُ وَ يَخْذُلُ- وَ
يُوقِعُ فِيمَا هُوَ أَعْظَمُ مِمَّا جَنَى- حَتَّى يُوقِعَهُ فِي رَدِّ
وَلَايَةِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دَفْعِ نُبُوَّةِ نَبِيِّ
اللَّهِ، وَ لَا يَزَالُ أَيْضاً بِذَلِكَ حَتَّى يُوقِعَهُ فِي دَفْعِ
تَوْحِيدِ اللَّهِ، وَ الْإِلْحَادِ فِي دِينِ اللَّهِ.(بحار الأنوار ج 70 ص 360 )