هل عندما ذكر امير المؤمنين محمد بن الحنفية و عبد الله بن جعفر حينما قال (فإنّي أعلم لولا مكاني لم يقفا ذلك الموقف فلذلك صبرت) فيه مدح ام ذم لهما ؟
السؤال :
حول الحديث الوارد في كتاب الخصال للشيخ الصدوق قدس سره باب السبعة حديث رقم 58-امتحان الله عزوجل أوصياء الانبياء في حياة الانبياء في سبعة مواطن وبعد وفاتهم في سبعة مواطن قول مولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لرأس اليهود ( فو الله ما منعني أن أمضي على بصيرتي إلاّ مخافة أن يقتل هذان – وأومأ بيده إلى الحسن والحسين(عليهما السلام) – فينقطع نسل رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وذرّيته من أُمّته ومخافة أن يقتل هذا وهذا – وأومأ بيده إلى عبد الله بن جعفر ومحمّد بن الحنفية رضي الله عنهما – فإنّي أعلم لولا مكاني لم يقفا ذلك الموقف فلذلك صبرت على ما أراد القوم مع ما سبق فيه من علم الله عزّ وجلّ ) كلام امير المؤمنين صلوات الله عليه عنهما – فإنّي أعلم لولا مكاني لم يقفا ذلك الموقف فلذلك صبرت – فيه مدح لعبد الله بن جعفر ومحمد بن الحنفية ام كلامه في مقام الذم لهما اي لولا وجود امير المؤمنين صلوات الله عليه وموقفه لم يكن عبد الله بن جعفر ومحمد بن الحنفية لينصرا الحق ولم يجادلا الباطل وحزبه
الجواب :
كلام الامام امير المؤمنين عليه السلام المذكور ليس هو ذماً، بل هو مدح لهما، وبيان لعلوّ مقامهما ومنزلتهما.