هل يجوز الإخبار بارتكاب الذنوب ؟
السؤال :
مع كثرت المشاهد الخليعه أصبحت ارتاد هذه المواقع بكثره وتكلمت مع ذكر في
هذه المواضيع وتبت بعد ذالك وستغفرت ربي وندمت على فعلي ولكن لم أستطع
نسيان ماقترفت من ذنب ماحكم ستري على نفسي واذا علم احد بما ارتكبت ماحكم
انكاري له وهل يلزم الأمر اخبار أين كان
الجواب :
الله تعالى يحب الشاب التائب ويغفر له ذنوبه بشرط أن تكون توبته
توبة نصوحة وصادقة ،
والتوبة النصوحة والصادقة تتحقق بما :
1. الندم الشديد على ما صدر منك سابقا .
2. العزم على عدم التكرار وعدم العود لمثله في كل الظروف والحالات .
3. تجنب كل الخطوات التي تؤدي الى ذلك من أصدقاء او التردد على أماكن
معينة او مشاهدة مقاطع وصور معينة وغير ذلك .
4. التزام الاستغفار وذلك بأن يقول في كل يوم : «استغفر الله ربي واتوب
اليه» مائة مرة صباحاً ومائة مرة مساءً .
5. الالتزام بالإحسان ومساعدة الآخرين بما لا يقلّ عن اطعام عشرة فقراء .
6. معاشرة الآخرين وخاصة من يعيش معهم من الوالدين والأهل والاقرباء
بالأخلاق ، وطيب اللسان ، وجميل الأفعال ان شاء الله تعالى .
علماً بانه اذا لم يستطع الانسان ان يحدّد مقدار ما فاته من الصلاة بصورة
دقيقة، فانه عادة يتردد بين أقل وأكثر، مثلاً بين عشرين شهراً أو ثلاثين
،
فان كان ما فاته من الصلاة أو تحديد المقدار بتقصير منه كما هو في الفرض
المذكور، فالأحوط وجوباً قضاء الأكثر .
وكذلك بالنسبة إلى الصوم ، فإذا تردد بين خمسين يوماً أو مائة يوم مثلاً
وكان ذلك عن تقصير، وجب عليه قضاء الأكثر في الفرض المذكور . علما بأن
ذكر الذنب ذنب ولا يجوز فيلزم اجتناب ذلك في الفرض المذكور .