هل يُحكم على المرتد بالقتل في هذا الزمان ؟
السؤال :
أنا كنت مرتد و كررت ارتدادي هل يجب قتلي؟
أنا كنت مرتد فطري كيف يمكن لي أن أرجع إلى الإسلام؟ كيف يمكن لي التوبة؟
الجواب :
لا يحكم بالارتداد على أحد في هذا الزمان لكثرة الشبهات والظروف القاسية التي يمرّ بها المسلمون، وكذا لا يحكم بإجراء الحدّ عليه، بل يجب ارشادهم ونصحهم وإزالة الشبهات عن ذهنهم حتى يرجعوا إلى دينهم، وباب التوبة مفتوح، نعم على الإنسان أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً وتوبة صادقة، والتوبة الصادقة هي عبارة عن
1. الندم على ما سلف منه
2. العزم على عدم التكرار
3. الاستغفار وأن يكون بقول: «استغفر الله ربي وأتوب إليه» وفي اليوم مائة مرة صباحاً ومائة مرة مساءً افضل
4. أن يتدارك ما فات منه من واجبات
5. أن يخدم والديه ويحسن إليهما وإلى زوجته وأولاده إن كان له زوجة وأولاد، وإلى الأرحام والأقرباء ومن يعاشرهم من الناس،
فإذا التزم بذلك فليطمئن بأن الله تعالى يغفر له ويعفو عنه حتى يكون مشمولاً للحديث الشريف: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» إن شاء الله تعالى.