التقية .
السؤال :
السلام عليكم
المسألة 2316 : إذا لم يمكن للإنسان إظهار مودته وموالاته ، كما لو كان في بلاد الكفر ـ مثلاً ـ وعلم أن إظهار إسلامه يؤدي إلى هلاكه ، أو أنه سيضطر للإنكار ؛ فلا مانع من عدم الإظهار ، كما قال القرآن الكريم : { إلاّ مَنْ أكْرهَ وقلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالايمانِ } .
من الحتمي أن هذه المسألة تشمل التقية ، وكذلك المصلحة التي هي بنظر الشارع أهم ، وإحدى المصالح الأهم هي هداية المخالف .
س : هذه الهداية تكون متعارضة مع الجهر بالموالاة والمعاداة ؟ أم تكون هذه المصلحة دائما متحققة ، وأهم من التولي والتبري إذا أردنا أن نهدي شخصاً ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يختلف الأمر في إظهار البراءة باختلاف الموارد .