الانحراف الجنسي
السؤال :
السلام عليكم
حاولت كثيراً ولم أتخلص من الاستمناء ، وقد استعملت أدويةً روحانيةً وعلاجاتٍ ولكنني كنت محتاجةً إلى رجلٍ ، فلم أتزوج حتى قرأت فتوى السيد بأنه يجب الزواج على من لا يستطيع صيانة نفسه من الحرام ، وعندما تزوجت بعد دعواتٍ كثيرةٍ اكتشفت أن زوجي باردٌ جنسياً ، وهو لايشبعني ويقوم بتصرفاتٍ جنسيةٍ مقرفةٍ لا تنفعني ، كأن يقذف في فمي ، والآن أنا عدت إلى العادة السرية ، ولا أعلم أين أذهب ، حتى أن الأفكار المحرمة تراودني كثيراً ، رغم أني بعد أن علمت أنه باردٌ جنسياً قررت شرب اليانسون لأصبح باردةً مثله ، رغم أنه دواءٌ يسبب العقم ، وصُمت لكن ذلك لم ينفع ، ولا أطيق الزواج بغيره إن تطلقت ، فأنا لا أطيق أن يراني رجلٌ ورجل ، فكرامتي لا تسمح ، ثم إنني اكتشفت أن له تصرفاتٍ مخلَّةً ، فهو إضافةً لكونه بارداً جنسياً تجاهي منذ أول يوم لزواجنا وحتى في الخطبة ، لكن شهوته عاليةٌ تجاه العاهرات في الهاتف وتجاه الأطفال الصغار ، وبدأ بضربي على أتفه الأشياء ، ثم إنه يتصرف مع أبناء أخيه الصغار ( بنت ٧ سنوات وإبن ٦ سنوات ) تصرفاتٍ تشير للجنس ، وهذا من أعراض مرض نفسي ( البيدوفيليا ) حيث يحفز الطفل على أن يتعرف على أشياء تؤدي لبلوغه ، فأنا لا أطيقه كزوج ولا أطيقه كأب لأطفالي ، هذا إضافة إلى أنني كنت أجمع مال الهدايا لزواجي وأعطيه له وهو لا يعمل ، فهو مرتاحٌ نفسياً في هذه الفترة ويعاملني هكذا ، أما أبي ففاشلٌ ، كلما تقدم شخصٌ محترمٌ لخطبتي كان يرفضه دون أخذ رأيي ، وأدَّى بي إلى هذا المصير المجهول مع شخصٍ مجهولٍ خوفاً من التدهور في الحرام .
وقد قررت الطلاق فعلى الأقل أسلم من أن أنجب أطفالاً طالحين ، ولا أستطيع تغيير هذا الزوج ، فهو شب على أن ينشغل بأشياء جنسيةٍ محرَّمةٍ ، فلا ثقافة ولا دين ولا مهنة ، كل تفكيره جنسيٌّ شاذٌّ ،حتى أنني لأصونه قلت له تزوج عليَّ ، ولكنه تجاهي باردٌ ، ففي ٦ أشهر من الخطبة لم أره إلَّا أربع مراتٍ ، رغم أنه يدَّعي أنه رآني في الجامعة وأعجب بأخلاقي وأحبَّني ، ثم يقذفني بأنني عندي في الجامعة حبيبٌ ، وهو اختارني أصلا عن طريق أنه راقبني ووجد فيَّ سمات الشرف وعشيرتي يشهدون ، فما الحل ؟
وشكراً لكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليك بمشاورة من تعتقدين بعقله ودينه من محارمك المطلعين على جزئيات حياتك في الفرض المذكور .